قد نبدو للبعض أننا على مشارف..الرفعة...
إلا أن البعض..ينأى بنفسه بعيداً..عن بحلقة تلك الوجوه العابسة..
يهيم على وجه بؤسه داخل خلجاته المقفرة..إلا من..( اللامبالاة )...
يتطلع في مرايا عقله..لأشباح تشابهه..عُتمة..لكنها تختلف عنه...مضمومناً وتكويناً..
يجابه خزرات عيون مراياه..بكل بلادة..
تتمرد عليه حيناً..تتجسد..بهيئة غوول..محاولة أن تخلع عن بقاياه..ما يحجب عن قلبه الرؤية..
فتنقلب الموازين..والمعادلات..فيصبح ذاك الوحش الكامن..أكثر رأفة..وأشد مواساة..
ويزداد بداخلنا..عدم الشعور...!!
أن كنتَ من الكائنات المنقرضة حضوراً..وشعوراً..
فلا تمنح الآخرين وصمة جحودهم..تقديراً..لما رسمته لنفسك...أنت !!
21/أكتوبر/2018
عشتار الكلمات
وسن السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق