حينما نترقب حضور البعض..تجتمع داخلنا شتى أشكال المشاعر...
بعضها توق يتصاعد دون هوادة..
وبعضها..يأتي على هيئة أطياف قد..قد نتوهمها لنتزود منها لمحات إبتسامات منكسرة...ترتسم بألم...
وبعض أشكال الشعور..يجتاحك وقعها بضراوة..
كقرع طبول عند نهاية..الخسران..
لكن..
الأعنف شعوراً..حينما تمتد أذرع من عينيك..بحثاً عن هيئة من كانوا....
وتظل باحثاً..متمسكاً ولو..ببقايا وهم...
لكنك تتوقف..وتسكن داخلك كل الحواس...
حينما تعلن النفس..إدراكها...
أن الغياب...
أبدي....
حينما نكبل حاسة اللمس..المنظورة...
حينها تجرفنا روائحهم...فنتزود....ببقاياهم من جديد..
-------
لمن غادرني قبل أربع أحجيات...لم تزل عالقاً بذاكرة الوجع..
لروحك السلام..أخي الحبيب...
30/سبتمبر/2018
عشتار الكلمات
وسن السعيدي
روعة الكلام من روعة الانسان
ردحذفشكرا مرفقة بباقات سلام لمقدمك الكريم هنا...
حذفبالغ الشكر وجزبل العرفان.
رائع مانقرأ ..... كلمات تدخل النفس من اوسع ابوابها
ردحذفإمتناني البالغ لتواجدكم الكريم..
حذفسرني أن الكلمات..قد راقت لذائقتك.