قرأت مصادفة في إحدى المجموعات الإفتراضية في حين من الزمن ...عبارة تذوقت صدقها يومها...لما أحمله داخلي..
(( حزنك..هو الشئ الوحيد الذي لا يحسدك عليه الآخرين ))..!!!
العبارة تعني الكثير..تكشف لنا عورات رغباتنا التي تعتاش في نفوسنا ونحن نتمنى ما لدى الغير مهما كانت هبات الرب لهم بسيطة قد لا يبالي بها أحد ما..
وتوقفت عند هذه الحقيقة...كل شئ ممكن أن يكون محط أنظار للجميع و...تمنيه...إلا حالة الحزن التي تتربص بكل لحظات النور التي تعتمرنا..
...
وبمروري..العشوائي...
تيقنت..من عدم مصداقية حتى هذه العبارة..!!!!
فقد راق لأحدهم..سكابات حزن شخص ما..وخطف بنات الألم من ذاك
الــ ( ما )..!!
* أن تغتصب حتى أحزان الآخرين..تلك والله أنكر الذنوب...!!!
....
وقفتي هذه..تعنيني بشكل صريح..بعد أن تمرد أحدهم على مبدأ إحترام الخصوصية..
وخطف مني..
( أسمى معنى للحياة والفقد )..!!
....
تساؤل يبعث ضجيجه بعقلي..
من ذاك الذي أرشدني دون مقدمات..لأكتشف بمحض مرور عابر..
أن هناك من ترصد لوجعي..وسرقه مني!!!
15/ أكتوبر/2018
عشتار الكلمات
وسن السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق