أن نرتجل التأمل..تلك وقعة في النفس..تحتمل أمرين...
أما..أن ينبعث اليقين لداخلنا..وحينها نمعن النظر الى حقيقة كل ما نعيشه..ونخرج منه بأسباب لكل ما مررنا به..فيتحول تأملنا إلى...صلاة !!
ولا يجيد صلواته..إلا المتيقن بذاته !!
أو..
نكتفي بالمشاهدة من بعيد..ونتعمد عدم الغوص بأعماق الأحداث ووقعها علينا وعلى من نتقاسم وإياهم..نعيم الأنفاس...
فنعود من مرورنا..العبثي...وكلنا سخط على الظروف..ومن نصدفه في أيامنا..وحتى أننا نقع في شرك السطحية أحياناً...!!
إرتجال التأمل..ميزان صعب أن نقف أمام كفتيه بتوازن!
فأما..نكون من ( النساك )...
أو...نعود بخفي ...ذاك الطاووس الملائكي !
لنرى الحقائق بوضوح..يتوجب علينا أن نعري وجه رؤيتنا للأمور..ونتخذ من الصبر..بوابة..لنرى جسد الحقيقة فيما بعد..بثوبه الواقعي..دون تجميل..أو ترميم..أو تزييف..
.......
محبتي الخالصة..للصادقين بتأملاتهم..
للناصعين بتعرية الحقائق..
7/أكتوبر/2018
عشتار الكلمات
وسن السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق