السؤال الذي طالما أقف عنده كل يوم..في هذا العالم الإفتراضي..(( عشتار..كيف تشعر اليوم ))
!!!
وكأن إدارة هذا الكون الأزرق..تهتم حقا لما نشعر به!!
مشاعرنا صارت ( رقمية ).. بدرجة موجعة..
هنالك من يراقب عن كثب حالتك العامة..وكأنك تحت عين تلسكوب مجهول العنوان..ما الفائدة إن أجبنا السؤال ب (( أشعر بالحنق..أشعر بالأسى..أشعر بالإحباط ))؟؟؟؟ هل ستتولى هذه الصفحات الألكترونية مسؤولية الترفيه عنا؟؟
هل ستشاركنا حقا بأصغر مشاعر الخيبة!!
أبإمكانهم أن يقدموا يدا واقعية ليست إفتراضية وهمية..لحل مشاكلنا؟؟
ندرك تماما..أننا هنا عبارة عن أرقام..أرقام..أرقام لا حصر لها..بعيدة كل البعد..عن التطلع ..لإنتظار الفرج والفرح في هذا الفضاء الوهمي !!
سلاما لتلك النفوس القابعة خلف هذه الشاشات المحدودة الوجود..وإن توهمنا أننا نتواجد بعالم واسع..شاسع..
لكنه محدود..جامد..لا يقينا من ألم العيش وما نواجهه واقعا.!!
سلاما لتلك القلوب النقية الصادقة..التي باتت على مشارف نسيان واقع الفرح..لتكتفي بوضع ( 😯 ) ..وكأنه الوسيلة الوحيدة..للإفصاح عن هول ما تحمله!!
لتلك القلوب المتهاوية واقعا..كل العوالم مزيفة..لأنها لا تمد لكم يدا دافئة تطيب جراحاتكم..
ولن..لن..لن تجدوا أحضانا صادقة حنون تلملم شتات أحزانكم...
نحن في وهم كبير.!!!!
8/أغسطس/2018
عشتار الكلمات
وسن السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق