من أنا

صورتي
بغداد السلام , Iraq
ويلٌ لأمةٍ ..عاقلها أبكم ..وقويها أعمى ..ومحتالها ثرثار ..!! جبران خليل جبران

الجمعة، 4 يناير 2019

ذكرى ليلة التحرير






أصدق ما يستجيب له الرب...هي دعوة من القلب..
(( إن شاء الله ينصر جيشنا والحشد..إن شاء الله العراق..من نصر إلى نصر ))..
رحلت يا وطني الحر..وبقيت دعواتك تترد..وبقينا نرددها..براً بك من بعدك..
كم من أهوال شهدها الوطن..
وكم من أوجاع تحملتها هي..وكم من أيام مرة شهدناها..وهي تذبل لتستعد لرحيلها الأخير..
لكني أبداً..أبداً...لن أنسى هذه الليلة..حين أسعدها..وغمر السرور قلبها المجهد..وهي على فراش الوداع...إعلان تحرير (( الموصل ))!!!!
كانت تودع الوطن بعيون شاكرة حامدة لله على هذا النصر..
ما لا ولن أنساه...سعادتها مهللة..وهي تستمع لنبأ الإنتصار...
رحلت يا جنتي..وأنت مستبشرة بالتحرير..


كنت وطني الحر الدائم...دعواتك ملاذي..
فمن لي..ولوطني من بعدك يا أم !!!

عزائي...أنك شيعت..وراية الوطن..تحتضن جثمانك المقدس...

ذكرى ليلة التحرير..













10/ديسمبر/2018
عشتار الكلمات 
وسن السعيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق