تمام الساعة الملعونة...وإثنتا عشرة خطوة...
تغنجت تلك المرايا...للمرة الأخيرة بتلك النرجسيتان..المحملتان..آمالاً..وأحلاما..وأمنيات...
ودون أن تتدارك الجدران أنها تتبارك للمرة الأخيرة..
بهالة النور...
كان هو هناك...ينصت...ويطيل الصمت...
ونبرات الرحمة تهمس..
(( هو يريد سبباً....يريد سبباً ))!!
ولحظات اليقين تنطق جزعاً..
( لا شئ )..
( لا شئ )..
( لن يحصل شئ )
الكابوس الأصفر..من الليلة التاسعة والأربعين..
3/نوفمبر/2018
عشتار الكلمات
وسن السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق