في مواساتهِ الأخيرة..
متأهباً للإبحار نحو مرافئ أخر..إلتفت وبإبتسامة خذلى تتدلى منها الكلمات مُتلعثمة..
أيتها الأربعينية..
ككأسٍ مِن الخمرِ المُعتق أنتِ..
سحر يأسر الروح..
لا أريد منهُ الخلاص..ولا النجاة..
ثَملت حَد الإنكسار..
أربعينية أنتِ..
تعتلينَ عرشَ الوجود...
لكنَ النفس تتوق لتلكَ الشواطئ البعيدة
بسواحلِ الصبا..
-----
ليلملم أشرعته..
ويسكن الأنفاس هناك..
شرعَ لرحلتهِ نحو البعيد..
ونظرة الخيبة..تتهادى بخمول..
والنظرة منها..
كبياض رفيف النوارس
-------
ذات لهفة..
البعض يلهث بجدب..نحو الرمال..
يغمر نفسه بتلك الراحلات..
غاية وهمية..
تجدد رغبة الحياة..
وتبعث السكينة ..بعد ثورات العمر..
لتخمد إلى الأبد
#غربتها
23/يوليو/2017
عشتار الكلمات
وسن السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق