أولى اللهفة...
-كيف حالك ؟؟
( النبض..تجاوز 100 لعنة في صدره ) !!
- أفتقدك..
(تنازل قليلا في عداد النبض ذلك المترصد ) !
-حدثيني عنك..أود التوحد فيك..
( ينهال كقرع الطبول..من شدة....
الرغبة..!!!!! )
-ألتقيك ؟؟؟
( يعود بجنون ساحر..ذلك الخافق بين مرتعي الأنفاس ) !!!
------------
-أين أنت !!!!!
( يتسارع كخطى طفل ...نحو حضن أمه...نبضها ) !!
- أفتقد أنفاسي التي تركتها مذ إلتقيتك !!
( أنفاسها تترافق...وهاجس هائم الفكرة..حين يغيب عنها لساعات !!)
- صمتك ... يمزق عندي أقنعة الصبر !!
( عن ترقب ..ينهال بالخوف...على نبضاتها التي تتوسل الحضور ) !!
------------
- عذرا...مشاغل الدنيا تعصف...فتمنع لهفة الإتتظار..!
(ينصاع للعودة..نبضه... الى قرار الطبيعة..) !!!
- أعذري...مني التقصير..هي حياتي التي تجبرني حينا..على الصمت !
(يكاد يستقر النبض..عند أعتاب..نسق البلادة..) !!!
------------
-أفتقدك..
(بتأمل باهت اليقين...تتكلم معه ) !!
-الصمت طال !!!
( بدأ الوجع..يغمر نصله بكل حرفة في...نبضها..) !!
----------
- نعم.!!
( دور البطولة..لا يليق إلا..بنبضه الفريد في إسترداد موقعه الهادئ ...خافق هانئ..لا يطاله جنون....الإنتظار..) !!!
--------
- تغيرت !!!
(تعلم أنه...غادر نبضاته المتولهة منذ ...زمن الغياب المتعمد ) !!!
-..........!!!
( تلثم وجعها..تلتزم الصمت..لكن نبضها..لم يعد كما كان...
فقد عذرية الهدوء...
وأستباحه..مغتصب..كما في كل الحكايات.. ) !!!
------------
(مترامي الأطراف...نبضه..
يسرد لهفة جديدة..
عند حجيرات أربع..
جديدة..
ويبدأ..قرع طبول لهفته...
بمغامرة أخرى..) !!!
-------------
وصوت نزار..يتلو حرقة نهايتها..من خلال جهازها..المترقب..ومضة عودة..لذلك المتمرس..
المتفرس..
- لو أني أعرف خاتمتي...
ما كنت بدأت - !!!!!
----------
سكون..
فلهفة...
فجنون..
فضياع..
.....
أحدهم...يرتع بمستنقع الهائمين..
وإحداهن..تفقد..بياض..الثقة..!!!
خاتمة اللهفة....!
#واقعنا
12/سبتمبر/2017
عشتار الكلمات
وسن السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق