- أتلتزمين الصمت أبداً!!!!!
- أجل...
- لِما؟؟؟
-لأنه لم يعد يُجدي...الصمت وسيلتي وغايتي !
- أنت السبب..لم تمنحي نفسك ولو مرة حق إمتلاك القرار...تركتِ القرار لمن لم ولن يُجيد الإنصات لصوت ضميره..ماضيه..المجد الذي أورثته أنت له..
هكذا...ستمضي بقية الأيام...وستورثيني جنون الألم من بعدك...
لم يعد يُجدي نفعاً..ثوراتي...وإنتفاضاتي أمامك...تناسيت أني سأحمل قنديل العُته بقية وحدتي...بعدكِ...
طوال غصات القرارات الخائبة..وعلقم الزاد...كنت أُمني نفسي إنك ستنثرين يوماً رماد الرحمة في طريقي..لكنكِ..خذلتني مراراً..ومراراً..حتى تجرعت المُر...
لا بأس..سأكتفي بالصمت أمام جليد قراركِ..حتى تلفظني الدنيا...
وسألعن الف مرة سُبات القرار..
مع كل رفة جفن منهكة..
((...بعضي...وزاد العلقم..))
* * *
..لن تفهموا...علقمي أعلاه..لأنه زادي أنا...
ليلتكم كما تتمنون...
* *
15/نوفمبر/2016
عشتار الكلمات
وسن السعيدي
لرفيف جفنيكِ كاتدرائية تنزف ..!
ردحذف