من أنا

صورتي
بغداد السلام , Iraq
ويلٌ لأمةٍ ..عاقلها أبكم ..وقويها أعمى ..ومحتالها ثرثار ..!! جبران خليل جبران

الاثنين، 12 ديسمبر 2016

قطرة ندى ..إشتقتُ الى بعضي !!












قطرة ندى...أتمناها لكل الأحبة صغيرة.صغيرة..صغيرة جدا...!!!





..في قوانين الأرض والطبيعة السائدة...كل شئ...يبدأ...
.بذرة...أو حبةٍ...أو نُطفةٍ..أو بضع ذرات تتكون وتتجمع مع بعضها...لتكّون حقيقةٍ ما..أو كيانٍ ما..أو ملموسٍ ما...
لافرق...بين كل الوجود...حيٍّ كان..أم..جماد...
حتى أكثر النظريات والاختراعات العلمية.... في العالم...بدأت بفكرة..وتطورت..يدفعها أصرار المرء...لتصبح...دراسة..وقانون يستند اليه العلم...

المهم يبدأ ببضعٍ لينتهي به...أكبر من التخيلات...حجماً..وعُمُراً..وتأريخاً
أحبتي...أحببت أن أتقاسم معكم هذه البديهيات...
لكن ما بين كل تلك الموجودات ...هناك شئ ما يبدأ كبيراً..هائلاً...عصيباً..كبيراً كبيراً يفوق الوصف..
يعصف بنا على حين غفلة..يجردنا من الأنفاس ..والأحساس لوهلة...يلطمنا بقوةٍ نكاد نفقد خلالها الشعور..
تشيخ به حتى ...اقسى الملامح .. التي نحملها..!!!
الشئ الذي لا أتمنى أن أجربه...لشدة مرارته....وكفه التي تصفعنا...ونحن نركن بخنوع ..ووهن..مستسلمين له...ولو لبعضٍ من الزمن...

أنه.....
ببساطةِ مفردتهِ وهولِ مقدمهِ...

(( الحزن ))

أنه ذلك الوحش الذي يلتهم بنا القوة والصبر وللحظات..تاركاً أِيانا بصدماتٍ..لا يجابهها أِلا أقوى الأقوياء...

أغرب ما به...وربما أجمل ما به...
أنه يتضائل..ويخف..تدريجياً...ويختفي...
وأنبلُ ما يليه أنه يمنحنا..فرصة لملمةِ شتات الروح...بعد انكسارها المباغت!!
غريب كيف يذهب بعيدا..!!..حتى نكاد...نلمحه بصورة أصغر مما..شهدناه..!!
ويصغر..ويصغر..حتى يتلاشى الأ مِن وجود ٍ فقيرٍ في أروقة ذاكرتنا..!!

..مرة سمعت تلك المعادلة المتفردة من أحد الأصدقاء..في لحظاتِ حزنٍ ...قالها..مواسياً حزنه في مسير الحياة..وتمعنت بها.....

(( الشئ الوحيد الذي يبدأ كبيراً ثم يصغر ويصغر حتى ينتهي...هو.... الحزن .. ))...!!!!

لا أتمنى ان تعيشوا...تجربته ..لأنه في كُلِ مرة...يمتصُ من أرواحنا شعورنا بالحياة...!!

شكراً لأنكم..أسترجعتم ذلك الأحساس المؤلم..هنا لوهلة...ويقيني بأن الحياة تقوينا دوماً..وكلنا ننسى مع مرور الاحداث الحياتية...

قطرتي صغيرة صغيرة..لكنها بتواجدكم..تكاد تحمل كل محبة 
الدنيا...















2/أكتوبر/2013

عشتار الكلمات 

وسن السعيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق