سأدخل منحنيا وحروفي خلال بوابة عشتار وانحنائي لا لصغر بوابتها بل لعظمة محتواها ملتمسا من مليكتها ان تمنحني شرف المرور والمكوث بين اروقة واسوار المملكة العظيمة.
فأن كانوا قديما يسمونها آلهة الحب والانوثة والجمال وهم في عصر الجاهلية فما عساي ان اقول وما عساي ان اسميها ونحن في عصر العلم والمعرفة..
سأدخل حاملا قرطاسي قاصدا عرش عشتار واتمنى ان اصل وحروفي لمستوى ذائقتها
غزوان حسن
أهدي حروفي تلك للرائعه
"عشتار الكلمات"
ونسخة منه الى وزارة الثقافة
الست باسمة السعيدي
********
قديسة الوفاء
الصبرُ في محرابكِ يرهقهُ البقاء
والطُهرُ قُربَ طُهركِ يَنقصهُ النقاء
أنتِ وأنتِ قِصة
مَطلعُها الألفُ إنحنى
وإختتمت عُذريةً
بحرف حاء ناصع وحرف ياء
هو الحَياء
يا خيمةً دافئةً والِدها الشِتاء
عاشتْ كما يَشاء
في حُبهِ وَجودهِ أغدَقها عَطاء
وأُمها السَماء
في حَبلِها السُريّ أسرار بِلا إنتهاء
يا قابَ قوسين مِن الرواسي الشَمّاء
يامَنْ عَلَتْ وإستحكمتْ كإنها العنقاء
في دُنيةٍ صَحراء
عاشتْ لِمنْ يَقصِدُها كواحةً خَضراء
مُثمرةً زاهيةً كريمةً غَنّاء
في المَسجدِ مِأذنةٌ
في دَيرِها راهبةٌ
يا نخلةً
بطولها شامخةً
يا مَنْ لغير أرضها لا تَعرفُ الولاء
****
3/ديسمبر/2016
الشاعر غزوان حسن
من قال ان زمن المعلقات انتهى هاي هي كلماتي قد تعلقت على جدار تلك المدونة الجميلة شكرا لمنحي هذه المساحة وشكرا لحروفي التي وصلت لمستوى ذائقتكم
ردحذف