ها هنا قد ولد المسيح عيسى إبن مريم ..!

عندما تكون النفس مليئة بالسلام

عندما يكون القلم حرأ وطنيا

عندما تكون العين صافية النظرة


عندما تكون الروح نقية لا تشوبها شائبة

عندما تكون اور هي من ولدت وبغداد السلام من ربت

عندما يكون الايثار سمة القلب

عندما يكون الوفاء اهم الثوابت

عندما يكون الاب طود شامخ والام سحابة ملؤها الخير

اذن سيكون هناك عشتارا للكلمات...

ارسلت في ليلة المولد الشريف تهاني للعديد من الاصدقاء

مسلمين ومسيح على السواء.

كانت ردود التهاني مختلفة من شخص لآخر

استمتعوا معي بما سر ناظري من الغالية عشتار هذا البوح

الجميل والترنيمة الممتعة .

انا ارسلت تلك الصورة التي استوقفتني..

وهي اجابت بهذه المعزوفة التي وقفت لها احتراما

دمتي عشتارا للكلمات...





25/ديسمبر/2016

الشاعر غزوان القرغولي


############

في ليلة حالكة الالم..والبرد فيها ينال من همم البعض..
تابع جند الله مسيرهم نحو هدفهم المنشود..((رضيع الشيطان))..
لم يأبه هؤلاء الأبطال..لشئ..سوى غايتهم الإلهية..الهدف بات وشيكا..أمامهم..
* *
في علياء الله..تشدو ملائكة الرب بتراتيل..
( الطفل في المغارة..وأمه مريم وجهان يبكيان..)..
* *
كلفوا..بمهمة الخلاص..بواسل لا يعرف الخوف لقلوبهم طريق..
حملوا الأنفس على أكفهم..عزة وقوة ونبل..
توقدت فيهم الهمة..تصاعد صوت الرصاص..والأمتار باتت أدنى من أنفاسهم..
وشفاههم..تتتمتم..( وأذكر في الكتاب مريم..إذ إنتبذت من أهلها مكانا شرقيا )..
ارتفعت اصوات الرصاص..
تسارع النبض فيهم..حتى بانت العروق..المهمة باتت وشيكة..
ملائكة الرحمن..تشدو...(الطفل في المغارة..وأمه مريم..))
أنقطعت زخات الرصاص..عند عتبة الرب..لفض الشيطان أنفاسه الأخيرة عند تلك الأسوار..
الله نصر حشده..
تسارعت الخطى..نحو باب الرب..
ولانهم صدقوا الله على ماعاهدو..نزعوا..سلاحهم.هناك..مخافة ان يدنسوا بيت الله بسلاحهم..
صمتت ملامحهم لوهلة..والليل يزداد..عتمة..السكون عم الأرجاء..
ورفرفة حضور كما اليمام..أشرقت من حيث هيكل الله هناك..نور..تجسد..بهيئة القديسة..
طوبى لكم..يا أبطال الله أنا امكم العذراء مريم..
شكرا نبلكم..وأنتم تبذلون النفس..ليشرق نور الله على مذبح النور..
سلاما لكم يا صانعي السلام..
* *
((وأمه مريم...وأنني أصلي...))..
* *
طوبى لكم..رب مريم راض عنكم..وليشرق النور..معلنا النصر..وأجراس الكنيسة..تدق..معلنة..أن ها قد ولد المسيح عيسى...
ميلاد مجيد..
سلاما..لكم...















25/ديسمبر/2016

عشتار الكلمات

وسن السعيدي