قطرة ندى محملةً بأمتنان...الى من راعى شعورنا بالكلمات...
قرأت مرة ...
(( الكلمة نور..وبعض الكلمات قبور..أستخدم كلماتك بحكمة..))...
توقفت عندها كثيراً...لانني حين راجعت بذاكرتي وقفاتك معنا...وكلماتك لنا..
أبداً أبداً...لم تسعفني تلك الذاكرة المتعبة الا حباً بك...
أكرر انها لم تسعفني بأي وقفةٍ صدرت عنك...لم أسمع منك ومعك على مدار العمر الجميل...كلمة تركت أثرها المؤلم عندي!!!
هل يعقل !!أتوه معك وبعالمك الكبير..واستوقفتني مفرداتٍ جمة...واستكملت بك عالماً هائلاً...
لكنني بخيبة نفسي عدت...وبفرحي بك عدت من جديد....
وزاد فخري بأنك..لست كالبقية...!!
كنت ذلك الحكيم الذي يصوغ كلماته ببراعة لا وصف لها...
كنت تداعب أسماعنا بكلمات راضية.حنونة..دوماً.....
وحتى حين ألمح ذاك الغضب المخفي بك...ما كنت أسمع منك الأ كُل جميل وطيب...
..وحين استرق السمع لجلسة حوارٍ ..أو نقاش..يدغدغ غروري أنك أكثر رجلٍ لبق...عرفته...!!
أنا...وغيري..وبعض من عرفتهم..ربما..تركنا جروحا بداخل بعض الاحبة...نعم اعترف بذلك...
أما...أنت...كم أنت رائع وكبير..ولأنك أروع قلبٍ..
لم تخدش سمعنا يوما بكلمة لوم أو عتاب مؤلم!!!!
ولأنك تركت بي...وبنا..ألم من نوع أخر..وجرح لا يشابهه أي جرح
..جرح الرحيل بكل ما أنت عليه...
فلستُ أمتلك...حرفة المبدعين بصياغة الحرف..ولستُ ممن كانت بصماتهم ورائهم كشعلة من نور...
أقولها لك ..الان.. وغداً...وبكل سنين غيابك التي مضت...
((أبي الحبيب...أنت أروع من راعى كلماته واغلى من أسمعنا كلمات المحبة...فكنت بحق..وبجدارة...لا يضاهيك أي مبدع أخر...))
بتواضع أهديك باقة من كل أحرف اللغة..علّها تصل لروحك الطيبة..تقول لك...كم أنت رائع....
((اللهم أني أسألك أن ترزق أبي الفردوس الأعلى...اللهم أميين.اللهم أميين...))
(( اللهم أرحمه برحمتك...يا الله...))
قرأت مرة ...
(( الكلمة نور..وبعض الكلمات قبور..أستخدم كلماتك بحكمة..))...
توقفت عندها كثيراً...لانني حين راجعت بذاكرتي وقفاتك معنا...وكلماتك لنا..
أبداً أبداً...لم تسعفني تلك الذاكرة المتعبة الا حباً بك...
أكرر انها لم تسعفني بأي وقفةٍ صدرت عنك...لم أسمع منك ومعك على مدار العمر الجميل...كلمة تركت أثرها المؤلم عندي!!!
هل يعقل !!أتوه معك وبعالمك الكبير..واستوقفتني مفرداتٍ جمة...واستكملت بك عالماً هائلاً...
لكنني بخيبة نفسي عدت...وبفرحي بك عدت من جديد....
وزاد فخري بأنك..لست كالبقية...!!
كنت ذلك الحكيم الذي يصوغ كلماته ببراعة لا وصف لها...
كنت تداعب أسماعنا بكلمات راضية.حنونة..دوماً.....
وحتى حين ألمح ذاك الغضب المخفي بك...ما كنت أسمع منك الأ كُل جميل وطيب...
..وحين استرق السمع لجلسة حوارٍ ..أو نقاش..يدغدغ غروري أنك أكثر رجلٍ لبق...عرفته...!!
أنا...وغيري..وبعض من عرفتهم..ربما..تركنا جروحا بداخل بعض الاحبة...نعم اعترف بذلك...
أما...أنت...كم أنت رائع وكبير..ولأنك أروع قلبٍ..
لم تخدش سمعنا يوما بكلمة لوم أو عتاب مؤلم!!!!
ولأنك تركت بي...وبنا..ألم من نوع أخر..وجرح لا يشابهه أي جرح
..جرح الرحيل بكل ما أنت عليه...
فلستُ أمتلك...حرفة المبدعين بصياغة الحرف..ولستُ ممن كانت بصماتهم ورائهم كشعلة من نور...
أقولها لك ..الان.. وغداً...وبكل سنين غيابك التي مضت...
((أبي الحبيب...أنت أروع من راعى كلماته واغلى من أسمعنا كلمات المحبة...فكنت بحق..وبجدارة...لا يضاهيك أي مبدع أخر...))
بتواضع أهديك باقة من كل أحرف اللغة..علّها تصل لروحك الطيبة..تقول لك...كم أنت رائع....
((اللهم أني أسألك أن ترزق أبي الفردوس الأعلى...اللهم أميين.اللهم أميين...))
(( اللهم أرحمه برحمتك...يا الله...))
1\ سبتمبر\ 2013
بقلمي
وسن السعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق