حينما نتعمد الإختباء بين طيات ما عشناه..وما شهدناه..
نتطلع بعين اليقين لما فات..
أحياناً نستلذ بتلك الغياهب المرمية في طرقات الذاكرة..
وأحياناً.. نعبد مسالكنا..خوفاً من ضياعها..لتبقى الوجهة الوحيدة أمامنا لو..
لو رغبنا بالعودة لها..ذات ألم !
* * * *
في عرض الطريق..
يتعمد البعض أن يضع العراقيل...و يحيل الحطب..موقداً لتلك الذكريات..
ليس الغرض أن نحمل ذكرياتنا مسداً في الجياد..
إنما..كي نعود القهقهري...
ونحث الخطى مجدداً...نحو فردوس الصحبة الحقة..الصادقة...
فها هنا...لا تبت يد الأنبياء..
#صحاب..
لكم..
لنفوسكم الحبيبة الملائكية..
قد يتهاوى بنيان نفسي بين لحظة وأخرى..
لكنكم ذلك الشريان الأبدي..الذي يسند بقايا الطوب..
شكراً لمحبتكم..
وشكراً لأنكم بميزة الأنبياء معي.
عشتار الكلمات
وسن السعيدي
29/أغسطس/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق